قوله تعالى :" وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا .. "
(*) عن الضحاك ، عن ابن عباس في قوله تعالى :" وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا " قال : نزلت في أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ الْجُمَحِيِّ ، وذلك أنه دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمر كَرِهَهُ : من طرد الفقراء عنه ، وتقريب صناديد أهل مكة ، فأنزل الله تعالى : " وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا "يعني من ختمنا على قلبه عن التوحيد ، "وَاتَّبَعَ هَوَاهُ " يعني الشرك .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً "
(*) روى جويبر عن الضحاك عن ابن عباس في قوله تعالى : " وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا " قال : نزلت في أمية بن خلف الجمحي ، وذلك أنه دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمر كرهه من تجرد الفقراء عنه وتقريب صناديد أهل مكة ; فأنزل الله تعالى : " وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا " يعني من ختمنا على قلبه عن التوحيد . "وَاتَّبَعَ هَوَاهُ " يعني الشرك . "وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا" قيل هو من التفريط الذي هو التقصير وتقديم العجز بترك الإيمان .
(*) وقيل : نزلت " وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا " في عيينة بن حصن الفزاري ; ذكره عبد الرزاق ، وحكاه النحاس عن سفيان الثوري
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً "
(*) سبب نزولها أن أمية بن خلف الجمحي دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طرد الفقراء عنه، وتقريب صناديد أهل مكة، فنزلت هذه الآية، رواه الضحاك عن ابن عباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق