قوله تعالى : " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ . . ." إلى آخر السورة
(*) عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم : الصَّفَا فقال : " يَا صَبَاحَاهُ ! " ، فاجتمعت إليه قريش فقالوا له : ما لك ؟ ، فقال : " أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو مُصَبِّحُكُمْ أَوْ مُمَسِّيكُمْ ، أما كنتم تُصَدِّقُونِي؟ " ، قالوا : بلى ، قال : " فإني نَذِيرٌ لكم بين يَدَيْ عذاب شديد " ، فقال أبو لهب : تَبًّا لَكَ ، ألهذا دَعَوْتَنَا جميعاً ؟ ! فأنزل الله عز وجل :" تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ " إلى آخرها . رواه البخاري ، عن محمد بن سلام ، عن أبي معاوية .
(*) عن ابن عباس قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " يا آل غالب ، يا آل لؤي ، يا آل مرة ، يا آل كلاب ، يا آل قصي ، يا آل عبد مناف ، إني لا أملك لكم من الله شيئا ولا من الدنيا نصيبا إلا أن تقولوا لا إله إلا الله " ، فقال أبو لهب : تَبًّا لَكَ لهذا دَعَوْتَنَا ؟ فأنزل الله تعالى : " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ "
(*) عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : لما أنزل الله تعالى : " وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ " أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصَّفَا فصعد عليه ثم نادى :"يَا صَبَاحَاهُ!" فاجتمع إليه الناس من بين رجل يجيء ورجل يبعث رسوله ، فقال : " يا بني عبد المطلب ، يا بني فهر يا بني لؤي لو أخبرتكم أن خَيْلًا بسفح هذا الجبل تريد أن تُغِيرَ عليكم صَدَّقْتُمُونِي؟ " ، قالوا : نعم ، قال : " فإني نذير لكم بين يَدَيْ عذاب شديد " ، فقال أبو لهب : تَبًّا لَكَ سائر اليوم ما دعوتنا إلا لهذا ؟ ! فأنزل الله تبارك وتعالى : "تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ "
** ورد في زاد المسير لابن الجوزي
قوله تعالى : "تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ"
(*) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: لما نزلت " وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ " صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا فقال: "يا صباحاه" ، فاجتمعت إليه قريش، فقالوا: ما لك؟ فقال:" أرأيتكم إن أخبرتكم أن العدو مصبحكم، أو ممسيكم، أما كنتم تصدقوني؟" ، قالوا: بلى. قال: " فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد " ، قال أبو لهب: تبا لك، ألهذا دعوتنا جمعا؟ فأنزل الله تعالى: " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ "
قوله تعالى : "تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ"
(*) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: لما نزلت " وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ " صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا فقال: "يا صباحاه" ، فاجتمعت إليه قريش، فقالوا: ما لك؟ فقال:" أرأيتكم إن أخبرتكم أن العدو مصبحكم، أو ممسيكم، أما كنتم تصدقوني؟" ، قالوا: بلى. قال: " فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد " ، قال أبو لهب: تبا لك، ألهذا دعوتنا جمعا؟ فأنزل الله تعالى: " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ "
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : "تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ
(*) في الصحيحين وغيرهما (واللفظ لمسلم) عن ابن عباس قال : لما نزلت " وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ " ، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصَّفَا ، فهتف : "يَا صَبَاحَاهُ!" ، فقالوا : من هذا الذي يهتف ؟ ، قالوا : محمد ، فاجتمعوا إليه ، فقال : " يا بني فلان ، يا بني فلان ، يا بني فلان ، يا بني عبد مناف ، يا بني عبد المطلب فاجتمعوا إليه . فقال : أرأيتكم لو أخبرتكم أن خَيْلًا تَخْرُج بسَفْح هذا الْجَبَل أَكنْتُم مُصَدِّقِيَّ ؟ " ، قالوا : ما جَرَّبْنَا عليك كذباً ، قال : " فإني نذير لكم بين يَدَيْ عذاب شديد " ، فقال أبو لهب : تبا لك ، أما جمعتنا إلا لهذا ! ثم قام ، فنزلت هذه السورة :"تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ" .
(*) وقيل : إن سبب نزولها ما حكاه عبد الرحمن بن زيد أن أبا لهب أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ماذا أُعْطَى إن آمنت بك يا محمد ؟ ، فقال : " كما يُعْطَى المسلمون " ، قال ما لي عليهم فضل ؟ ، قال : " وأي شيء تبغِي " ؟ ، قال : تبا لهذا من دين ، أن أكون أنا وهؤلاء سواء ؛ فأنزل الله تعالى فيه "تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ"
(*) وقول ثالث حكاه عبد الرحمن بن كيسان قال : كان إذا وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وقد انطلق إليهم أبو لهب فيسألونه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقولون له : أنت أعلم به منا . فيقول لهم أبو لهب : إنه كذَّاب ساحر . فيرجعون عنه ولا يلقونه .
فأتى وفدٌ ، ففعل معهم مثل ذلك ، فقالوا : لا ننصرف حتى نراه ، ونسمع كلامه . فقال لهم أبو لهب : إنا لم نزل نعالجه فتبَّاً له وتَعْسَاً ، فأُخْبِر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتَأب لذلك ؛ فأنزل الله تعالى : "تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ". . . السورة.
(*) وقيل : إن أبا لهب أراد أن يرمي النبي صلى الله عليه وسلم بحجر ، فمنعه الله من ذلك ، وأنزل الله تعالى :" تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ" للمنع الذي وقع به
(*) في الصحيحين وغيرهما (واللفظ لمسلم) عن ابن عباس قال : لما نزلت " وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ " ، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصَّفَا ، فهتف : "يَا صَبَاحَاهُ!" ، فقالوا : من هذا الذي يهتف ؟ ، قالوا : محمد ، فاجتمعوا إليه ، فقال : " يا بني فلان ، يا بني فلان ، يا بني فلان ، يا بني عبد مناف ، يا بني عبد المطلب فاجتمعوا إليه . فقال : أرأيتكم لو أخبرتكم أن خَيْلًا تَخْرُج بسَفْح هذا الْجَبَل أَكنْتُم مُصَدِّقِيَّ ؟ " ، قالوا : ما جَرَّبْنَا عليك كذباً ، قال : " فإني نذير لكم بين يَدَيْ عذاب شديد " ، فقال أبو لهب : تبا لك ، أما جمعتنا إلا لهذا ! ثم قام ، فنزلت هذه السورة :"تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ" .
(*) وقيل : إن سبب نزولها ما حكاه عبد الرحمن بن زيد أن أبا لهب أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ماذا أُعْطَى إن آمنت بك يا محمد ؟ ، فقال : " كما يُعْطَى المسلمون " ، قال ما لي عليهم فضل ؟ ، قال : " وأي شيء تبغِي " ؟ ، قال : تبا لهذا من دين ، أن أكون أنا وهؤلاء سواء ؛ فأنزل الله تعالى فيه "تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ"
(*) وقول ثالث حكاه عبد الرحمن بن كيسان قال : كان إذا وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وقد انطلق إليهم أبو لهب فيسألونه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقولون له : أنت أعلم به منا . فيقول لهم أبو لهب : إنه كذَّاب ساحر . فيرجعون عنه ولا يلقونه .
فأتى وفدٌ ، ففعل معهم مثل ذلك ، فقالوا : لا ننصرف حتى نراه ، ونسمع كلامه . فقال لهم أبو لهب : إنا لم نزل نعالجه فتبَّاً له وتَعْسَاً ، فأُخْبِر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتَأب لذلك ؛ فأنزل الله تعالى : "تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ". . . السورة.
(*) وقيل : إن أبا لهب أراد أن يرمي النبي صلى الله عليه وسلم بحجر ، فمنعه الله من ذلك ، وأنزل الله تعالى :" تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ" للمنع الذي وقع به
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق