** سورة النصر هي:
(*) السورة المائة و عشرة في ترتيب المصحف الشريف
(*) مدنية بإجماع
(*) عدد آياتها 3 آيات
(*) نزلت سورة النصر بعد سورة التوبة
(*) سُميت سورة " النَّصر " لذكر نَصْر الله فيها في قوله تعالى " إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ "
* و سُميت سورة " إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ " وهي آيتها الأولى
* وسُميت كذلك سورة " التوديع " لأن فيها إشارة لإقتراب أجل رسول اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم وإلحاقه بالرفيق الأعلى
** فضل سورة النصر
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : كان عُمر يُدخِلني مع أشْياخ بَدْر، فقال بَعضُهم: لِمَ تُدخِل هذا الفَتَى معنا ولنا أبْناء مِثْلُه؟ ، فقال: إنَّه ممَّن قد عَلِمتُم ، قال: فدَعاهم ذات يَوم ودَعاني معهُم ، قال: وما رُئِيتُه دَعاني يَومَئذ إلَّا ليُرِيَهم مِنِّي، فقال: ما تقُولون في " إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ، ورَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ في دِينِ اللَّهِ أفْواجًا " حتّى خَتَم السُّورة، فقال بعضُهم: أُمِرْنا أنْ نَحْمَد اللَّه ونستَغفرَه إذا نُصِرْنا وفُتِح عَليْنا، وقال بعضُهم: لا نَدْرِي، أوْ لَمْ يَقُلْ بعضُهم شيئًا، فقال لي: يا ابن عبَّاس ، أكَذاك تَقُول؟ قُلتُ: لا، قال: فما تَقُول؟ ، قُلتُ: هو أجَلُ رسول اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم أعْلَمَهُ اللَّه له: " إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ " فَتْح مَكّة، فَذاك عَلامةُ أجَلِك: " فَسَبِّحْ بحَمْدِ رَبِّكَ واسْتَغْفِرْهُ إنَّه كانَ تَوّابًا ". قال عُمَر: ما أعْلَمُ منها إلَّا ما تَعْلَم ... رواه البخاري
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : لمَّا نَزلَت: "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ" دعا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فاطِمة، قال:" نُعِيَت إليَّ نَفسي" ، فبَكَت، قال:" لا تَبْكي؛ فإنَّك أوَّلُ أَهلي لاحِقٌ بي" ، فضَحِكت، فرَآها بَعض أَزواج النَّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم ، فقُلنَ: يا فاطمَة، رَأيناكِ بَكيْتِ ثُمَّ ضَحِكت! قالتْ: إنَّه أَخبرَني أنَّه قَد نُعِيَت إليهِ نَفسُه، فبكيْتُ، فقال لي:" لا تَبْكي؛ فإنَّك أوَّلُ أهْلي لاحِقٌ بي "، فضَحِكتُ ... تخريج مشكاة المصابيح للألباني
(*) عن عكرمة مولى ابن عباس قال : لمَّا نزلتْ " إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ " قال النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم :"جاءَ نصرُ اللهِ والفتحُ وجاءَ أهلُ اليمنِ . . ." ... السلسلة الصحيحة للألباني
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:لما نزلت : "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ" ؛ قال النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم :" أتاكم أهلُ اليمنِ ؛ هم أَرَقُّ قلوبًا ، الإيمانُ يمانٍ ، الفقهُ يمانٍ ، الحكمةُ يمانيَّةٌ " ... السلسلة الصحيحة للألباني
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال :أنّ عُمَر رضي اللَّه عنه، سَألهُم عن قوله تعالى: "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ"، قالوا: فَتْح المدَائِن والقصور، قال: ما تَقُول يا ابن عبَّاس؟ قال: أجَلٌ، أوْ مَثَلٌ ضُرِب لمُحمّد صلَّى الله عليه وسلَّم نُعِيَتْ له نَفْسُه ... رواه البخاري
(*) عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يُكثِر من قَوْل: "سُبْحان الله وبحَمْدِه أسْتَغْفِر اللّه وأتُوب إلَيه " ، قالتْ: فقُلت يا رسول الله، أراكَ تُكثِر مِن قوْل: سُبْحَان الله وبحَمْدِه أستَغْفِر اللَّه وأَتُوب إلَيْه؟ ، فقال:" خَبَّرنِي رَبِّي أنِّي سأَرَى علامَة في أُمَّتِي، فإِذَا رأيْتُهَا أكثَرْتُ من قَوْل: سُبْحان الله وبحَمْدِه أسْتَغْفِر اللَّه وأَتُوب إلَيْه، فقد رَأَيْتُهَا "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ والْفَتْحُ"، فَتْحُ مَكَّةَ، "وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ في دِينِ اللهِ أفْوَاجًا، فَسَبِّحْ بحَمْدِ رَبِّكَ واسْتَغْفِرْهُ إنَّه كانَ تَوَّابًا" " ... رواه مسلم
(*) عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت :كان رسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يُكثِر أنْ يَقول قَبْل أنْ يَمُوت:" سُبْحَانَكَ وبِحَمْدِكَ، أسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إلَيْكَ"، قالَتْ: قُلتُ يا رسول الله، ما هذه الكَلِمَات الَّتي أرَاكَ أحدَثْتَها تَقُولها؟ قال: " جُعِلَتْ لي عَلَامَةٌ في أُمَّتي إذَا رَأَيْتُهَا قُلتُهَا " إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ والْفَتْحُ" إلى آخِرِ السُّورَةِ" ... رواه مسلم
(*) عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : ما صَلَّى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم صَلَاة بَعْد أنْ نَزَلَتْ عليه: " إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ " إلَّا يقول فِيها:" سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي"... رواه البخاري
(*) عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود قال : قال لي ابن عبَّاس: تَعْلَمُ ( وقال هارون: تَدْرِي) ، آخِر سورَة نَزَلَتْ مِن القُرآن، نَزَلَتْ جميعًا؟ قُلتُ: نَعَمْ، " إذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ "، قال: صَدَقْتَ ... رواه مسلم
(*) سورة " النصر " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
(*) السورة المائة و عشرة في ترتيب المصحف الشريف
(*) مدنية بإجماع
(*) عدد آياتها 3 آيات
(*) نزلت سورة النصر بعد سورة التوبة
(*) سُميت سورة " النَّصر " لذكر نَصْر الله فيها في قوله تعالى " إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ "
* و سُميت سورة " إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ " وهي آيتها الأولى
* وسُميت كذلك سورة " التوديع " لأن فيها إشارة لإقتراب أجل رسول اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم وإلحاقه بالرفيق الأعلى
** فضل سورة النصر
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : كان عُمر يُدخِلني مع أشْياخ بَدْر، فقال بَعضُهم: لِمَ تُدخِل هذا الفَتَى معنا ولنا أبْناء مِثْلُه؟ ، فقال: إنَّه ممَّن قد عَلِمتُم ، قال: فدَعاهم ذات يَوم ودَعاني معهُم ، قال: وما رُئِيتُه دَعاني يَومَئذ إلَّا ليُرِيَهم مِنِّي، فقال: ما تقُولون في " إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ، ورَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ في دِينِ اللَّهِ أفْواجًا " حتّى خَتَم السُّورة، فقال بعضُهم: أُمِرْنا أنْ نَحْمَد اللَّه ونستَغفرَه إذا نُصِرْنا وفُتِح عَليْنا، وقال بعضُهم: لا نَدْرِي، أوْ لَمْ يَقُلْ بعضُهم شيئًا، فقال لي: يا ابن عبَّاس ، أكَذاك تَقُول؟ قُلتُ: لا، قال: فما تَقُول؟ ، قُلتُ: هو أجَلُ رسول اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم أعْلَمَهُ اللَّه له: " إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ " فَتْح مَكّة، فَذاك عَلامةُ أجَلِك: " فَسَبِّحْ بحَمْدِ رَبِّكَ واسْتَغْفِرْهُ إنَّه كانَ تَوّابًا ". قال عُمَر: ما أعْلَمُ منها إلَّا ما تَعْلَم ... رواه البخاري
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : لمَّا نَزلَت: "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ" دعا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فاطِمة، قال:" نُعِيَت إليَّ نَفسي" ، فبَكَت، قال:" لا تَبْكي؛ فإنَّك أوَّلُ أَهلي لاحِقٌ بي" ، فضَحِكت، فرَآها بَعض أَزواج النَّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم ، فقُلنَ: يا فاطمَة، رَأيناكِ بَكيْتِ ثُمَّ ضَحِكت! قالتْ: إنَّه أَخبرَني أنَّه قَد نُعِيَت إليهِ نَفسُه، فبكيْتُ، فقال لي:" لا تَبْكي؛ فإنَّك أوَّلُ أهْلي لاحِقٌ بي "، فضَحِكتُ ... تخريج مشكاة المصابيح للألباني
(*) عن عكرمة مولى ابن عباس قال : لمَّا نزلتْ " إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ " قال النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم :"جاءَ نصرُ اللهِ والفتحُ وجاءَ أهلُ اليمنِ . . ." ... السلسلة الصحيحة للألباني
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:لما نزلت : "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ" ؛ قال النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم :" أتاكم أهلُ اليمنِ ؛ هم أَرَقُّ قلوبًا ، الإيمانُ يمانٍ ، الفقهُ يمانٍ ، الحكمةُ يمانيَّةٌ " ... السلسلة الصحيحة للألباني
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال :أنّ عُمَر رضي اللَّه عنه، سَألهُم عن قوله تعالى: "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ"، قالوا: فَتْح المدَائِن والقصور، قال: ما تَقُول يا ابن عبَّاس؟ قال: أجَلٌ، أوْ مَثَلٌ ضُرِب لمُحمّد صلَّى الله عليه وسلَّم نُعِيَتْ له نَفْسُه ... رواه البخاري
(*) عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يُكثِر من قَوْل: "سُبْحان الله وبحَمْدِه أسْتَغْفِر اللّه وأتُوب إلَيه " ، قالتْ: فقُلت يا رسول الله، أراكَ تُكثِر مِن قوْل: سُبْحَان الله وبحَمْدِه أستَغْفِر اللَّه وأَتُوب إلَيْه؟ ، فقال:" خَبَّرنِي رَبِّي أنِّي سأَرَى علامَة في أُمَّتِي، فإِذَا رأيْتُهَا أكثَرْتُ من قَوْل: سُبْحان الله وبحَمْدِه أسْتَغْفِر اللَّه وأَتُوب إلَيْه، فقد رَأَيْتُهَا "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ والْفَتْحُ"، فَتْحُ مَكَّةَ، "وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ في دِينِ اللهِ أفْوَاجًا، فَسَبِّحْ بحَمْدِ رَبِّكَ واسْتَغْفِرْهُ إنَّه كانَ تَوَّابًا" " ... رواه مسلم
(*) عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت :كان رسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يُكثِر أنْ يَقول قَبْل أنْ يَمُوت:" سُبْحَانَكَ وبِحَمْدِكَ، أسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إلَيْكَ"، قالَتْ: قُلتُ يا رسول الله، ما هذه الكَلِمَات الَّتي أرَاكَ أحدَثْتَها تَقُولها؟ قال: " جُعِلَتْ لي عَلَامَةٌ في أُمَّتي إذَا رَأَيْتُهَا قُلتُهَا " إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ والْفَتْحُ" إلى آخِرِ السُّورَةِ" ... رواه مسلم
(*) عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : ما صَلَّى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم صَلَاة بَعْد أنْ نَزَلَتْ عليه: " إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ " إلَّا يقول فِيها:" سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي"... رواه البخاري
(*) عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود قال : قال لي ابن عبَّاس: تَعْلَمُ ( وقال هارون: تَدْرِي) ، آخِر سورَة نَزَلَتْ مِن القُرآن، نَزَلَتْ جميعًا؟ قُلتُ: نَعَمْ، " إذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ "، قال: صَدَقْتَ ... رواه مسلم
(*) سورة " النصر " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
احسنتم
ردحذفأحسن الله إليكم وجوزيتم خيرا
حذف