** سورة الجمعة هي
(*) السورة الثانية والستون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مدنية في قول الجميع
(*) عدد آياتها 11 آية
(*) نزلت سورة الجمعة بعد سورة الصف
(*) سُميت سورة " الجمعة " لأنه ورد فيها لفظ الجمعة في قوله تعالى " إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ "
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، فأُنْزِلَتْ عليه سُورَة الجُمُعَة ... رواه البخاري
(*) سبب نزولها : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب قائما يوم الجمعة ، فجاءت عير من الشام فانفتل الناس إليها حتى لم يبق إلا اثنا عشر رجلا
** فضل سورة الجمعة
(*) سورة الجمعة هي إحدى المسبحات
والمسبحات هي السور التي تبدأ بالتسبيح ، قد اختلف فيها على قولين
والمسبحات هي السور التي تبدأ بالتسبيح ، قد اختلف فيها على قولين
* القول الأول : السور المسبحات التي تبدأ بـ "سبَّح" أو "يسبِّح" وهي خمسة :
الحديد و الحشر و الصف و الجمعة و التغابن
* القول الثاني : السور المسبحات التي تبدأ بـ "سُبحان" أو "سبَّح" أو "يسبِّح" أو بصيغة الأمر "سبِّح" هي سبعة :
الإسراء و الحديد و الحشر و الصف و الجمعة و التغابن و الأعلى
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، فأُنْزِلَتْ عليه سُورَة الجُمُعَة : " وَآخَرِينَ منهمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بهِمْ" قال: قُلتُ: مَن هُمْ يا رسول اللَّهِ ؟ ، فَلَمْ يُرَاجعهُ حتَّى سَأل ثَلاثًا، وفينَا سَلْمان الفَارِسيّ، وضَع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يَدَهُ علَى سَلْمان ، ثُمَّ قال:" لو كانَ الإيمَان عِنْد الثُّرَيّا، لَنَالَهُ رِجَالٌ (أوْ رَجُل) مِن هؤُلاء " ... رواه البخاري
(*) وفي حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما نزلت هذه الآية " قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ":"والذي نفس محمد بيده لو تمنوا الموت ما بقي على ظهرها يهودي إلا مات" ... تفسير القرطبي
(*) عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: بيْنما نَحن نُصَلِّي مع النبيّ صلّى الله عليه وسلّم إذْ أقْبَلَتْ عِيرٌ تَحْمِل طعامًا، فالتَفَتُوا إليْها حتَّى ما بَقِي مع النبيّ صلّى الله عليه وسلّم إلَّا اثْنَا عَشَر رَجُلًا، فنَزَلتْ هذه الآية: " وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إلَيْهَا وتَرَكُوكَ قَائِمًا "الجمعة ... رواه البخاري
(*) ورُوي في حديث مرسل أسماء الاثني عشر رجلا ، رواه أسد بن عمرو والد أسد بن موسى بن أسد . وفيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبق معه إلا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ، وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص ، وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجراح ، وسعيد بن زيد وبلال ، وعبد الله بن مسعود في إحدى الروايتين . وفي الرواية الأخرى عمار بن ياسر ... تفسير القرطبي
** فضل يوم الجمعة
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :" خَيْرُ يَومٍ طَلَعَتْ عليه الشَّمْس يَوْم الجُمُعة، فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيهِ أُدْخِلَ الجَنّة، وفيهِ أُخْرِجَ مِنْها، ولا تَقُوم السَّاعَة إلَّا في يَومِ الجُمُعَة " ... رواه مسلم
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :" إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَومَ الجُمُعَةِ: أنْصِتْ، والإِمَامُ يَخْطُبُ، فقَدْ لَغَوْتَ" ... رواه البخاري
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :" إِذَا كانَ يَوْم الجُمُعَة وقَفَتِ المَلَائِكة علَى بَاب المَسْجد يَكْتُبُون الأوَّل فالأوَّل، ومَثَلُ المُهَجِّر كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمّ كَالَّذي يُهْدِي بَقَرَة، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فإِذَا خَرَج الإمَام طَوَوْا صُحُفَهُم ، ويَسْتَمِعُون الذِّكْرَ " ... رواه البخاري
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :" إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ، كانَ علَى كُلِّ بَابٍ مِن أبْوَابِ المَسْجِدِ المَلَائِكَةُ، يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الإمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ، وجَاؤُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ" ... رواه البخاري
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :" الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ"... رواه مسلم
(*) عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :"
أضَلَّ اللَّهُ عَنِ الجُمُعَةِ مَن كانَ قَبْلَنا، فَكانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ، وكانَ لِلنَّصارَى يَوْمُ الأحَدِ، فَجاءَ اللَّهُ بنا فَهَدانا اللَّهُ لِيَومِ الجُمُعَةِ، فَجَعَلَ الجُمُعَةَ، والسَّبْتَ، والأحَدَ، وكَذلكَ هُمْ تَبَعٌ لنا يَومَ القِيامَةِ، نَحْنُ الآخِرُونَ مِن أهْلِ الدُّنْيا، والأوَّلُونَ يَومَ القِيامَةِ، المَقْضِيُّ لهمْ قَبْلَ الخَلائِقِ وفي رِوايَةِ واصِلٍ المَقْضِيُّ بيْنَهُمْ "... رواه مسلم
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أَخَذَ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بيَدِي فقال :" خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ التُّرْبَةَ يَومَ السَّبْتِ، وَخَلَقَ فِيهَا الجِبَالَ يَومَ الأحَدِ، وَخَلَقَ الشَّجَرَ يَومَ الاثْنَيْن، وخَلَقَ المَكْرُوه يَوم الثُّلَاثَاء، وخَلَقَ النُّورَ يَومَ الأرْبِعَاءِ، وبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَومَ الخَمِيسِ، وخَلَقَ آدَمَ عليه السَّلام بَعْد العَصْر مِن يَومِ الجُمُعة، في آخِرِ الخَلْقِ، في آخِرِ سَاعَة مِن سَاعَات الجُمُعة، فِيما بيْنَ العَصْرِ إلى اللَّيْلِ "... رواه مسلم
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : "نَحْنُ الآخِرُونَ الأوَّلُونَ يَومَ القِيامَةِ، ونَحْنُ أوَّلُ مَن يَدْخُلُ الجَنَّةَ، بَيْدَ أنَّهُمْ أُوتُوا الكِتابَ مِن قَبْلِنا، وأُوتِيناهُ مِن بَعْدِهِمْ، فاخْتَلَفُوا، فَهَدانا اللَّهُ لِما اخْتَلَفُوا فيه مِنَ الحَقِّ، فَهذا يَوْمُهُمُ الذي اخْتَلَفُوا فِيهِ، هَدانا اللَّهُ له، قالَ: يَوْمُ الجُمُعَةِ، فالْيَومَ لَنا، وغَدًا لِلْيَهُودِ، وبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصارَى "... رواه مسلم
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :أنَّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ذَكَرَ يَوم الجُمُعَة، فقال:" فيه سَاعَةٌ، لا يُوَافِقُها عَبْد مُسْلم، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَل اللَّه تَعَالى شيئًا، إلَّا أعْطَاه إيَّاهُ وأَشَار بيَدِه يُقَلِّلُها " ... رواه البخاري
(*) عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قالَ لي عبد الله بن عُمَر: أَسَمِعْتَ أَبَاك يُحَدِّث عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في شَأْن سَاعَة الجُمُعة؟ ، قالَ: قُلتُ: نَعَمْ، سَمِعْتُهُ يقول: سَمِعْتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقولُ:" هي ما بيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الإمَامُ إلى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاة "... رواه مسلم
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :سَمِعْتُ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، يقولُ: " لا يَصُومَنَّ أحَدُكُمْ يَومَ الجُمُعَةِ، إلَّا يَوْمًا قَبْلَهُ أوْ بَعْدَهُ " ... رواه البخاري
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :" لَا تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الجُمُعَةِ بقِيَامٍ مِن بَيْنِ اللَّيَالِي، وَلَا تَخُصُّوا يَومَ الجُمُعَةِ بصِيَامٍ مِن بَيْنِ الأيَّامِ، إِلَّا أَنْ يَكونَ في صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ " ... رواه مسلم
(*) عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال : أنَّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم خَطَبَ، فقال: " إذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ يَومَ الجُمُعَة ، وقَدْ خَرَجَ الإمَام ، فلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْن "... رواه مسلم
(*) عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : أنَّ النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم قالَ لِقَوْمٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الجُمُعَةِ:" لقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ رَجُلًا يُصَلِّي بالنَّاس، ثُمَّ أُحَرِّق علَى رِجَال يَتَخلَّفُون عَن الجُمُعة بُيُوتَهُم "... رواه مسلم
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :"من تَوضَّأ فأحسنَ الوضوءَ ثمَّ أتى الجمعةَ فاستمعَ وأنصتَ غُفِرَ لَه ما بينَ الجمعةِ إلى الجمعةِ وزيادةَ ثلاثةِ أيَّامٍ ومن مسَّ الحصى فقد لغا " ... رواه أبو داود وصححه الألباني
(*) عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : كانَ النَّاس يَنْتابُون يَوم الجُمُعَة مِن منازِلِهِم والعَوالِيّ، فيَأْتُون في الغُبار يصِيبُهُم الغُبار والعَرَق، فيَخْرُجُ منهم العَرَق، فأتَى رسول اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم إنْسانٌ منهمْ وهو عِندِي، فقالَ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم :" لو أنَّكُمْ تَطَهَّرْتُمْ لِيَومِكُمْ هذا" ... رواه البخاري
(*) عن سلمان الفارسي رضي الله عنه عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال :" مَن اغْتَسَل يوم الجُمُعَة ، وتَطَهَّر بما استَطَاع مِن طُهْر، ثُمّ ادَّهَن أوْ مَسّ مِن طِيب، ثُمّ رَاح فلَمْ يُفَرِّق بيْن اثنَيْن، فصَلَّى ما كُتِب له ، ثُمَّ إذَا خَرَج الإمَام أنْصَتَ، غُفِرَ له ما بيْنَه وبيْن الجُمُعَة الأُخرَى" ... رواه البخاري
(*) عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : نَهَى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنْ يُقِيم الرَّجُل أخَاهُ مِن مَقْعَدِه، ويَجْلِس فِيهِ ، قُلتُ لنَافِع: الجُمُعَة ؟ ، قال: الجُمُعَة وغَيْرها ... رواه البخاري(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : أنَّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يَقْرأ في صلاة الفجْر، يَوم الجُمُعَة: " الم تَنْزِيلُ" السّجْدة ،" وَهلْ أَتَى علَى الإنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ "، وَأنَّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يَقْرَأ في صلاة الجُمُعَة سُورة الجُمُعة، والمُنافِقين ... رواه مسلم
(*) عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : كانَ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يَقْرأ في العِيدَيْن، وفي الجُمُعَة بـ "سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى"، "وَهلْ أَتَاكَ حَديثُ الغَاشِيَةِ". قالَ: وإذَا اجتَمع العِيد والجُمُعَة، في يَوم وَاحِد، يَقرأ بهِما أَيْضًا في الصّلاتَيْن... رواه مسلم
(*) عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود قال :أنَّ الضّحَّاك بن قيس سألَ النُّعمانَ بن بشير ماذا كانَ يقرأُ بِهِ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يومَ الجمعةِ على إثرِ سورةِ الجمعةِ فقال : كانَ يقرأُ بِ "هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ" ... رواه أبو داود وصححه الألباني
جزاك آلله خير
ردحذفوجوزيتم عنا الف خير .....
حذفنشكر لكم المرور الطيب