** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ، قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً "
(*) قيل : بلغه من المشركين سوء قول فيه ، فاشتد عليه فتزمل في ثيابه وتدثر ، فنزلت : "يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ" و "يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ" .
(*) وقيل : كان هذا في ابتداء ما أوحى إليه ، فإنه لما سمع قول المَلَك ونظر إليه أخذته الرعدة فأتى أهله فقال : "زملوني دثروني" روي معناه عن ابن عباس.
(*) وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كنت أجعل للنبي صلى الله عليه وسلم حصيرا يصلي عليه من الليل ، فتسامع الناس به ، فلما رأى جماعتهم كره ذلك ، وخشي أن يكتب عليهم قيام الليل ، فدخل البيت كالمغضب ، فجعلوا يتنحنحون ويتفلون فخرج إليهم فقال : "أيها الناس اكلفوا من الأعمال ما تطيقون ، فإن الله لا يمل من الثواب ، حتى تملوا من العمل ، وإن خير العمل أدومه وإن قل" . فنزلت : "يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ" فكُتِب عليهم ، فأنزل بمنزلة الفريضة ، حتى إن كان أحدهم ليربط الحبل فيتعلق به ، فمكثوا ثمانية أشهر ، فرحمهم الله وأنزل : "إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ" فردهم الله إلى الفريضة ، ووضع عنهم قيام الليل إلا ما تطوعوا به.
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى : "يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ، قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً، نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً ، أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً "
(*) أخرج البزار والطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الدلائل، عن جابر قال : اجتمعت قريش في دار الندوة فقالوا : سموا هذا الرجل اسما تصدر الناس عنه ، فقالوا : كاهن، قالوا : ليس بكاهن قالوا : مجنون، قالوا : ليس بمجنون، قالوا : ساحر قالوا : ليس بساحر، قالوا : يفرق بين الحبيب وحبيبه فتفرق المشركون على ذلك ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فتزمل في ثيابه وتدثر فيها فأتاه جبريل فقال :
" يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ" ،" يا أيها المدثر"
** ورد عند الطبري
قوله تعالى : "يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ، قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً، نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً ، أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً "
(*) عن موسى بن عبيدة ، قال : ثني محمد بن طحلاء مولى أم سلمة ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عائشة قالت : كنت أجعل لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصيرا يصلي عليه من الليل ، فتسامع به الناس ، فاجتمعوا ، فخرج كالمغضب ، وكان بهم رحيما ، فخشي أن يكتب عليهم قيام الليل ، فقال : "يا أيها الناس اكلفوا من الأعمال ما تطيقون ، فإن الله لا يمل من الثواب حتى تملوا من العمل ، وخير الأعمال ما دمتم عليه" ونزل القرآن : " يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ، قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً ، نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً ، أَوْ زِدْ عَلَيْهِ " حتى كان الرجل يربط الحبل ويتعلق ، فمكثوا بذلك ثمانية أشهر ، فرأى الله ما يبتغون من رضوانه فرحمهم فردهم إلى الفريضة وترك قيام الليل .
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ "
(*) نداء للنبي صلى الله عليه وسلم ، واختلف الناس، لم نودي بها؟ فقالت عائشة ، والنخعي ، وجماعة: لأنه كان وقت نزول الآية متزملا بكساء،
(*) قال جمهور المفسرين والزهري بما في البخاري من أنه صلى الله عليه وسلم لما جاءه الملك في غار حراء وحاوره بما حاوره رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خديجة رضي الله عنها فقال: زملوني زملوني، فنزلت
قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ، قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً "
(*) قيل : بلغه من المشركين سوء قول فيه ، فاشتد عليه فتزمل في ثيابه وتدثر ، فنزلت : "يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ" و "يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ" .
(*) وقيل : كان هذا في ابتداء ما أوحى إليه ، فإنه لما سمع قول المَلَك ونظر إليه أخذته الرعدة فأتى أهله فقال : "زملوني دثروني" روي معناه عن ابن عباس.
(*) وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كنت أجعل للنبي صلى الله عليه وسلم حصيرا يصلي عليه من الليل ، فتسامع الناس به ، فلما رأى جماعتهم كره ذلك ، وخشي أن يكتب عليهم قيام الليل ، فدخل البيت كالمغضب ، فجعلوا يتنحنحون ويتفلون فخرج إليهم فقال : "أيها الناس اكلفوا من الأعمال ما تطيقون ، فإن الله لا يمل من الثواب ، حتى تملوا من العمل ، وإن خير العمل أدومه وإن قل" . فنزلت : "يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ" فكُتِب عليهم ، فأنزل بمنزلة الفريضة ، حتى إن كان أحدهم ليربط الحبل فيتعلق به ، فمكثوا ثمانية أشهر ، فرحمهم الله وأنزل : "إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ" فردهم الله إلى الفريضة ، ووضع عنهم قيام الليل إلا ما تطوعوا به.
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى : "يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ، قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً، نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً ، أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً "
(*) أخرج البزار والطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الدلائل، عن جابر قال : اجتمعت قريش في دار الندوة فقالوا : سموا هذا الرجل اسما تصدر الناس عنه ، فقالوا : كاهن، قالوا : ليس بكاهن قالوا : مجنون، قالوا : ليس بمجنون، قالوا : ساحر قالوا : ليس بساحر، قالوا : يفرق بين الحبيب وحبيبه فتفرق المشركون على ذلك ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فتزمل في ثيابه وتدثر فيها فأتاه جبريل فقال :
" يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ" ،" يا أيها المدثر"
** ورد عند الطبري
قوله تعالى : "يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ، قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً، نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً ، أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً "
(*) عن موسى بن عبيدة ، قال : ثني محمد بن طحلاء مولى أم سلمة ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عائشة قالت : كنت أجعل لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصيرا يصلي عليه من الليل ، فتسامع به الناس ، فاجتمعوا ، فخرج كالمغضب ، وكان بهم رحيما ، فخشي أن يكتب عليهم قيام الليل ، فقال : "يا أيها الناس اكلفوا من الأعمال ما تطيقون ، فإن الله لا يمل من الثواب حتى تملوا من العمل ، وخير الأعمال ما دمتم عليه" ونزل القرآن : " يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ، قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً ، نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً ، أَوْ زِدْ عَلَيْهِ " حتى كان الرجل يربط الحبل ويتعلق ، فمكثوا بذلك ثمانية أشهر ، فرأى الله ما يبتغون من رضوانه فرحمهم فردهم إلى الفريضة وترك قيام الليل .
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ "
(*) نداء للنبي صلى الله عليه وسلم ، واختلف الناس، لم نودي بها؟ فقالت عائشة ، والنخعي ، وجماعة: لأنه كان وقت نزول الآية متزملا بكساء،
(*) قال جمهور المفسرين والزهري بما في البخاري من أنه صلى الله عليه وسلم لما جاءه الملك في غار حراء وحاوره بما حاوره رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خديجة رضي الله عنها فقال: زملوني زملوني، فنزلت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق