** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ، وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ "
(*) قوله تعالى : "الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ"
قال ابن عباس ومجاهد : هم أهل مكة كفروا بتوحيد الله ، وصدوا أنفسهم والمؤمنين عن دين الله وهو الإسلام بنهيهم عن الدخول فيه
* وقال ابن عباس : نزلت في المطعمين ببدر ، وهم اثنا عشر رجلا : أبو جهل ، والحارث بن هشام ، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة ، وأبي وأمية ابنا خلف ، ومنبه ونبيه ابنا الحجاج ، وأبو البختري بن هشام ، وزمعة بن الأسود ، وحكيم بن حزام ، والحارث بن عامر بن نوفل.
(*) قوله تعالى : " وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ"
قال ابن عباس ومجاهد : هم الأنصار.
* قال مقاتل : إنها نزلت خاصة في ناس من قريش.
(*) وقيل : هما عامتان فيمن كفروا وآمن. ومعنى "أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ" : أبطلها.
وقيل : أضلهم عن الهدى بما صرفهم عنه من التوفيق.
(*) "وعملوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ" من قال إنهم الأنصار فهي المواساة في مساكنهم وأموالهم.
ومن قال إنهم من قريش فهي الهجرة.
ومن قال بالعموم فالصالحات جميع الأعمال التي تُرضي الله تعالى.
** ورد في الكشاف للزمخشري
قوله تعالى : " الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ، وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ "
(*) قوله تعالى : "الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ"
قال ابن عباس رضي الله عنه: هم المطعمون يوم بدر.
* وعن مقاتل : كانوا اثني عشر رجلا من أهل الشرك يصدون الناس عن الإسلام ويأمرونهم بالكفر.
* وقيل: هم أهل الكتاب الذين كفروا وصدوا من أراد منهم ومن غيرهم أن يدخل في الإسلام.
* وقيل: هو عام في كل من كفر وصد أضل أعمالهم أبطلها وأحبطها ، وحقيقته: جعلها ضالة ضائعة ليس لها من يتقبلها ويثيب عليها
* وأعمالهم: ما عملوه في كفرهم بما كانوا يسمونه مكارم: من صلة الأرحام وفك الأسارى وقرى الأضياف وحفظ الجوار.
* قيل: أبطل ما عملوه من الكيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم والصد عن سبيل الله : بأن نصره عليهم وأظهر دينه على الدين كله.
(*) قوله تعالى : "وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ "
قال مقاتل : هم ناس من قريش.
*وقيل: من الأنصار.
* وقيل: هم مؤمنوا أهل الكتاب.
* وقيل: هو عام.
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى : " الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ، وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ "
(*) قوله تعالى:" الَّذِينَ كَفَرُوا "الآية، إشارة إلى أهل مكة الذين أخرجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقوله:" وَالَّذِينَ آمَنُوا "الآية، إشارة إلى الأنصار أهل المدينة الذين آووه، وفي الطائفتين نزلت الآيتين، قاله ابن عباس ، ومجاهد .
قوله تعالى:" الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ، وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ "
(*) قوله تعالى : "الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ"
قال ابن عباس ومجاهد : هم أهل مكة كفروا بتوحيد الله ، وصدوا أنفسهم والمؤمنين عن دين الله وهو الإسلام بنهيهم عن الدخول فيه
* وقال ابن عباس : نزلت في المطعمين ببدر ، وهم اثنا عشر رجلا : أبو جهل ، والحارث بن هشام ، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة ، وأبي وأمية ابنا خلف ، ومنبه ونبيه ابنا الحجاج ، وأبو البختري بن هشام ، وزمعة بن الأسود ، وحكيم بن حزام ، والحارث بن عامر بن نوفل.
(*) قوله تعالى : " وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ"
قال ابن عباس ومجاهد : هم الأنصار.
* قال مقاتل : إنها نزلت خاصة في ناس من قريش.
(*) وقيل : هما عامتان فيمن كفروا وآمن. ومعنى "أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ" : أبطلها.
وقيل : أضلهم عن الهدى بما صرفهم عنه من التوفيق.
(*) "وعملوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ" من قال إنهم الأنصار فهي المواساة في مساكنهم وأموالهم.
ومن قال إنهم من قريش فهي الهجرة.
ومن قال بالعموم فالصالحات جميع الأعمال التي تُرضي الله تعالى.
** ورد في الكشاف للزمخشري
قوله تعالى : " الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ، وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ "
(*) قوله تعالى : "الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ"
قال ابن عباس رضي الله عنه: هم المطعمون يوم بدر.
* وعن مقاتل : كانوا اثني عشر رجلا من أهل الشرك يصدون الناس عن الإسلام ويأمرونهم بالكفر.
* وقيل: هم أهل الكتاب الذين كفروا وصدوا من أراد منهم ومن غيرهم أن يدخل في الإسلام.
* وقيل: هو عام في كل من كفر وصد أضل أعمالهم أبطلها وأحبطها ، وحقيقته: جعلها ضالة ضائعة ليس لها من يتقبلها ويثيب عليها
* وأعمالهم: ما عملوه في كفرهم بما كانوا يسمونه مكارم: من صلة الأرحام وفك الأسارى وقرى الأضياف وحفظ الجوار.
* قيل: أبطل ما عملوه من الكيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم والصد عن سبيل الله : بأن نصره عليهم وأظهر دينه على الدين كله.
(*) قوله تعالى : "وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ "
قال مقاتل : هم ناس من قريش.
*وقيل: من الأنصار.
* وقيل: هم مؤمنوا أهل الكتاب.
* وقيل: هو عام.
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى : " الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ، وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ "
(*) قوله تعالى:" الَّذِينَ كَفَرُوا "الآية، إشارة إلى أهل مكة الذين أخرجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقوله:" وَالَّذِينَ آمَنُوا "الآية، إشارة إلى الأنصار أهل المدينة الذين آووه، وفي الطائفتين نزلت الآيتين، قاله ابن عباس ، ومجاهد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق