** ورد عند الواحدى
قوله تعالى : " وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا .. "
(*) عن أبي سَلمة بن عبد الرّحمن ، عن أبي سعيد الخُدريّ قال : بيْنا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يَقْسِم قَسْمًا إذ جاءه ابن ذِي الخُوَيْصرة التَّميميّ ، وهو حَرْقُوص بن زهير أَصْل الخوارج ، فقال : اعْدِلْ فِينَا يا رسول اللَّه
فقال : " وَيْلَكَ ، وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ ؟ " فنزلت: "وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ " الآية . رواه البخاريّ ، عن عبد اللَّه بن محَمَّد ، عن هشَام ، عن مَعْمَر .
(*) وقال الكلبي : نزلت في المُؤَلَّفَة قلوبهم ، وهم المنافقون ، قال رجل منهم يُقَال له : أبو الجَوّاظ للنّبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : لَمْ تَقْسِم بالسَّوِيّة ، فأنزل اللَّه تعالى:" وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ "
** ورد عند القرطبى
قوله تعالى : " وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ "
(*) وصف اللَّه قومًا من المُنافقين بأنَّهم عَابوا النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم في تَفْرِيق الصَّدَقات ، وزعموا أنَّهم فقَرَاء ليُعطيَهم
قال أبو سعيد الخُدْرِيّ :بيْنا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يَقْسِم مالًا إذْ جاءه حُرْقُوص بن زُهَيْر أَصْل الخوارج ، ويقَال له ذُو الخُوَيْصِرَة التَّمِيمِيّ ، فقال : اعْدِلْ يا رسول اللَّه ، فقال : "وَيْلُكَ وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ" فنزلت الآية . حديث صحيح أخرجه مسلم بمعْناه
وعندها قال عُمَر بن الخطَّاب رضِي اللَّه عنه : دَعْني يا رسول اللَّه فأقتل هذا المُنَافق . فقال صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ"
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ "
فيمن نزلت فيه قولان .
(*) أحدهما: أنه ذو الخويصرة التميمي ، قال للنبي صلى الله عليه وسلم يوما: اعدل يا رسول الله ، فنزلت هذه الآية . ويقال: أبو الخواصر . ويقال: ابن ذي الخويصرة .
(*) والثاني: أنه ثعلبة بن حاطب ، كان يقول: إنما يعطي محمد من يشاء ، فنزلت هذه الآية
قوله تعالى : " وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا .. "
(*) عن أبي سَلمة بن عبد الرّحمن ، عن أبي سعيد الخُدريّ قال : بيْنا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يَقْسِم قَسْمًا إذ جاءه ابن ذِي الخُوَيْصرة التَّميميّ ، وهو حَرْقُوص بن زهير أَصْل الخوارج ، فقال : اعْدِلْ فِينَا يا رسول اللَّه
فقال : " وَيْلَكَ ، وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ ؟ " فنزلت: "وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ " الآية . رواه البخاريّ ، عن عبد اللَّه بن محَمَّد ، عن هشَام ، عن مَعْمَر .
(*) وقال الكلبي : نزلت في المُؤَلَّفَة قلوبهم ، وهم المنافقون ، قال رجل منهم يُقَال له : أبو الجَوّاظ للنّبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : لَمْ تَقْسِم بالسَّوِيّة ، فأنزل اللَّه تعالى:" وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ "
** ورد عند القرطبى
قوله تعالى : " وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ "
(*) وصف اللَّه قومًا من المُنافقين بأنَّهم عَابوا النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم في تَفْرِيق الصَّدَقات ، وزعموا أنَّهم فقَرَاء ليُعطيَهم
قال أبو سعيد الخُدْرِيّ :بيْنا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يَقْسِم مالًا إذْ جاءه حُرْقُوص بن زُهَيْر أَصْل الخوارج ، ويقَال له ذُو الخُوَيْصِرَة التَّمِيمِيّ ، فقال : اعْدِلْ يا رسول اللَّه ، فقال : "وَيْلُكَ وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ" فنزلت الآية . حديث صحيح أخرجه مسلم بمعْناه
وعندها قال عُمَر بن الخطَّاب رضِي اللَّه عنه : دَعْني يا رسول اللَّه فأقتل هذا المُنَافق . فقال صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ"
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ "
فيمن نزلت فيه قولان .
(*) أحدهما: أنه ذو الخويصرة التميمي ، قال للنبي صلى الله عليه وسلم يوما: اعدل يا رسول الله ، فنزلت هذه الآية . ويقال: أبو الخواصر . ويقال: ابن ذي الخويصرة .
(*) والثاني: أنه ثعلبة بن حاطب ، كان يقول: إنما يعطي محمد من يشاء ، فنزلت هذه الآية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق